كيف تؤثر فترات الركود الاقتصادي والبطالة على تعاطي المخدرات غير المشروع
مجرده
خلفية:قد تؤثر حالات الركود الاقتصادي على تعاطي المخدرات غير المشروعة من خلال آليات مختلفة، مثل زيادة الاستخدام بسبب المزيد من الضائقة النفسية أو انخفاض الاستخدام بسبب انخفاض الدخل والقوة الشرائية. تستعرض هذه الورقة المؤلفات المتعلقة بكيفية تأثير حالات الركود الاقتصادي والبطالة على استخدام العقاقير غير المشروعة بين البالغين.
الأساليب:أجرينا مراجعة أدبية واقعية منهجية، وهي طريقة تفسيرية تهدف إلى فهم الآليات الأساسية التي تربط الحدث بنتيجة في سياق محدد. تم إجراء بحث منهجي في EconLit، Embase، Medline، PsycINFO، SocIndex، وشبكة العلوم للدراسات دراسة آليات شرح كيفية تأثير الركود أو البطالة على تعاطي المخدرات غير المشروعة.
النتائج: قمنا بتجميع 28 دراسة نشرت بين عامي 1990 و 2015. وقد وجدت معظم الأدلة (17 دراسة) لآلية مكافحة التقلبات الدورية التي تفيد بأن حالات الركود والبطالة تزيد من الضائقة النفسية، مما يزيد من تعاطي المخدرات. وقد وجدت أدلة داعمة أساسا لهذه الآلية في العديد من الدراسات ذات الجودة العالية، وفي سياقات مختلفة، وفي عدد متنوع من البلدان والعينات. وعلى النقيض من ذلك، لا يبدو أن انخفاض الدخل يقلل من تعاطي المخدرات (10 دراسات). ولم تتوفر سوى أدلة قليلة عن آلية عدم وقت العمل (4 دراسات) وآلية الاستبعاد الاجتماعي (5 دراسات). وأكدت معظم الدراسات التي فحصت هذه الآليات الأخيرة افتراضاً بأن الجمعيات المعاكسة للدورات الاقتصادية.
الخلاصة: الأدلة الحالية تتماشى مع فرضية أن تعاطي المخدرات يزيد في أوقات الركود لأن البطالة تزيد من الضائقة النفسية التي تزيد من تعاطي المخدرات. وفي أوقات الركود، من المرجح أن يكون الدعم النفسي لأولئك الذين فقدوا وظائفهم والمعرضين لتعاطي المخدرات (الانتكاس) أمراً هاماً.