يعرض مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مفهوم الدراسة الاستقصائية لتعاطي المخدرات الشديدة الخطورة في كازاخستان
4 مارس 2021، جرت مشاورة عبر الإنترنت حول بدء الدراسة الاستقصائية في كازاخستان بشأن تعاطي المخدرات عالية الخطورة عبر منصة التكبير عن بعد.
2- وقد اجتمع أكثر من 25 ممثلاً عن الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية في جمهورية كازاخستان والمنظمات الدولية، بما فيها وزارة الصحة ووزارة الداخلية والمركز الجمهوري للصحة العقلية والمركز الوطني الكازاخستاني للأمراض الجلدية والأمراض المعدية وأكاديمية إنفاذ القانون التابعة لمكتب المدعي العام والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات البحوث والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حول طاولة افتراضية لمناقشة مفهوم الدراسة الاستقصائية.
وافتتح الحلقة الشبكية رسميا السيد نيكولاي نيغاي، مدير المركز الجمهوري للصحة العقلية التابع لوزارة الصحة في جمهورية كازاخستان، والسيد جون دادلي، رئيس INL، والسفارة الأمريكية في نور سلطان، والسيد ناويد رياض، رئيس مكتب برنامج المكتب في كازاخستان.
10- وفي إطار الندوة الدولية، عرض السيد كامران نياز، أخصائي علم الأوبئة في قسم بحوث المخدرات في فرع البحوث وتحليل الاتجاهات التابع للمكتب في فيينا، تجربة البلدان الأخرى في الدراسات الاستقصائية لتعاطي المخدرات. وفي المقابل، قدم السيد نيكولاي نيغاي، مدير المركز الجمهوري للصحة العقلية، عرضا عن الحالة المتصلة بتعاطي المخدرات في كازاخستان والاتجاهات الحالية. وعلى وجه الخصوص، أشار السيد نيغاي في عرضه إلى أن عدد الأشخاص الذين اتّكال عليهم الاعتماد على مصادر القدرة النووية زاد 60 ضعفاً خلال الفترة 2016-2020.
10- وعرضت السيدة غولنور بوليسبييفا، موظفة البرامج الوطنية التابعة للمكتب، مفهوم الدراسة الاستقصائية للمخدرات الشديدة الخطورة، وخطة الدراسة وأطرها الزمنية. وخلال المناقشة، اتفقت الأطراف أيضا على أهداف فريق التنسيق الوطني ومهامه وتكوينه الذي سيضم ممثلين كبارا عن أصحاب المصلحة الوطنيين والدوليين المعنيين، ويقدم الدعم والتوجيه العام في مجال السياسات العامة لتنفيذ الدراسة الاستقصائية.
ومن المتوقع أن تحدد نتائج الدراسة الاستقصائية مدى تعاطي المخدرات الشديدة الخطورة ونوعه وأنماطه واتجاهاته، مع ما يتصل بذلك من مشاكل اجتماعية وصحية في مناطق مختارة وعلى الصعيد الوطني، من أجل توجيه السياسات والبرامج بالتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين على الصعيدين الوطني والدولي لمواصلة التصدي للجهود المبذولة في البلد لخفض الطلب على المخدرات.
وقد عقدت هذه المشاورة كجزء من البرنامج الفرعي 3: الوقاية من المخدرات وعلاجها وإعادة إدماجها والوقاية من فيروس الأيدز، التابع لبرنامج المكتب لآسيا الوسطى للفترة 2015-2021، بدعم مالي من مكتب الشؤون الدولية للمخدرات وإنفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.