قياس استعداد المجتمع المحلي لتنفيذ التدخلات الوقائية في كولومبيا وشيلي
آرثر دي أوليفيرا كوريا، اريك براون، نيكول أيزنبرغ، جون س. بريني، جوليانا ميخيا - تروخيو، دانييلا كاستيلو، مارسيلو سانشيز
مقدمة: أدى الاستخدام المتزايد للتدخلات الوقائية القائمة على الأدلة في أمريكا اللاتينية إلى ضرورة تزامن ذلك مع نظم التنفيذ لتنفيذ هذه التدخلات بإخلاص واستدامة. ومن التحديات الرئيسية التي تواجه هذه الحاجة قياس مدى استعداد هذه المجتمعات المحلية لوضع نُهج قائمة على العلم لتنفيذ التدخلات. درست هذه الدراسة مقاييس الاستعداد المجتمعي كبناء متعدد الأبعاد يقاس بعدة مؤشرات لعمل ائتلاف الوقاية المحلي وبيئة نظام الوقاية الأوسع. وسيتيح التقييم الدقيق للاستعداد المجتمعي تحديد الأهداف من أجل إعداد المجتمعات المحلية بشكل أفضل لمبادرات الوقاية، وفي نهاية المطاف ضمان تنفيذ التدخلات الوقائية القائمة على الأدلة على نحو فائق الدقة.
الطريقة: قيّمت هذه الدراسة مقاييس الاستعداد المجتمعي من ثلاثة مصادر: موجتان من البيانات من 9 مجتمعات محلية (5 في عام 2013 و4 في عام 2016) في كولومبيا وموجة واحدة من البيانات (2015) من 4 مجتمعات محلية في شيلي. وكانت جميع المجتمعات في هذه الدراسة تستعد لتركيب تكييفات لنظام الوقاية من المجتمعات المحلية التي تهتم (لجنة مكافحة الإرهاب) (تسمى Comunidades Que Se Cuidan)في وقت جمع البيانات. وتم تكييف تدابير الاستعداد المجتمعي من مقابلة مجلس ائتلاف لجنة مكافحة الإرهاب والمسح الذي أجرته لجنة مكافحة الإرهاب بشأن معلومات عن معلومات أساسية أساسية مجتمعية، وترجمها إلى الإسبانية محققون دراسات. وتألفت الجهات المجيبة(رقم50 و65 و61 على التوالي) من مخبرين رئيسيين من مجموعة متنوعة من القطاعات المجتمعية (مثل المدني والتعليم وإنفاذ القانون)، وجميعهم كانوا في مناصب قيادية (مثل رؤساء البلديات ورؤساء الشرطة ومديري المدارس) أو لديهم معرفة متخصصة بالأنشطة المتعلقة بالوقاية في مجتمعاتهم المحلية.
النتائج: وتم تقييم ما مجموعه 18 بناء عبر مصادر البيانات الثلاثة. وبصفة عامة، أظهرت مقاييس الاستعداد المجتمعي مستويات مقبولة من الاتساق الداخلي. على سبيل المثال، كان معامل ألفا >.70 للمعايير ضد تعاطي المخدرات، قائد فعالية، ومنظمة المجتمع. ومع ذلك، فإن بعض التدابير (على سبيل المثال، Openess to Change، ودعم المجتمع، والصراعات التنظيمية)لم تشر إلى قياس كافٍ، مع معامل ألفا < 50. ومع ذلك، ثبت أن دراسة الاستجابات على مستوى البند لهذه التدابير مفيدة لفهم العقبات المحتملة أمام استعداد المجتمع المحلي (على سبيل المثال، أفاد 49٪ من جميع المجيبين أن غالبية الناس في مجتمعاتهم لا يعتقدون أن برامج الوقاية من المراهقين فعالة). معاملات الارتباط بين الطبقات (ICCs) للمقاييس ذات التناسق الداخلي > .70 كانت كبيرة بشكل عام (أي،> .10).
الخلاصة: تظهر نتائج هذه الدراسة جدوى إجراء تقييمات كمية للاستعداد المجتمعي للتنفيذ المنهجي لبرامج الوقاية القائمة على الأدلة. وعلى الرغم من أن هناك ما يبرر إجراء بحوث إضافية لتحديد سبب عدم أداء بعض التدابير كما هو متوقع، فإن غالبية التدابير التي تم تقييمها أظهرت اتساقاً معتدلاً أو عالياً داخل المجتمعات المحلية، وتبايناً ملحوظاً بين المجتمعات المحلية. وتضع هذه النتائج الأساس للتقييم التجريبي للاستعداد المجتمعي وتوفر آلية لتحديد المجالات التي يمكن أن تحسن الاستعداد لتنفيذ التدخلات الوقائية على الصعيد الدولي.
وقد قُدِّم هذا الملخص إلى الاجتماع السنوي لجمعية بحوث الوقاية لعام 2017.