الطلاب ذوو الإعاقة والوباء
وينبغي إشراك الطلاب ذوي الإعاقة، الذين يكادون ينسون في أوقات الوباء، من أجل ضمان حقهم في التعليم.
وقد أدى الوباء إلى انهيار حياتنا اليومية الروتينية وفتح المجال لعدم المساواة القائم في المجتمع، وبالتالي في النظام التعليمي. 11- وعرضت في جدول الأعمال التعليمي عدم المساواة في الحصول على المعلومات والتكنولوجيا، فضلاً عن عدم تكافؤ الفرص.
وتأثر جميع من لهم صلة بالتعليم - المعلمون والطلاب ومديرو المدارس والمنسقون التربويون والوالدان - ولم تكن الكثافة موحدة، لأن بعضهم كان أشد حدة.
وفي إطار هذا السيناريو، نسلط الضوء على حالة الطلاب ذوي الإعاقة، الذين انتهى بهم الأمر إلى تلقي تأثير كبير في ضوء الإغلاق المفاجئ للمدارس وعدم وجود نظام تعليمي يمكن أن يستجيب لمطالبهم.
كما أنه يستحق اهتماما خاصا في هذا السيناريو الوبائي، ودور المدرسة في هذا الوضع غير العادي، وما هي الإجراءات التي يجب تطويرها من أجل فعالية نظام تعليمي شامل.
وفيما يتعلق بالطلاب ذوي الإعاقة، تم التحقق مرة أخرى من أنه قد تم نسيانه. وهناك عدة مقالات ومنشورات وحياة تتناول التعليم ككل، ولكنها لا تولي اهتماماً مناسباً للطلاب ذوي الإعاقة.
وكان الأمر كما لو أنه غير موجود أو لا يحتاج إلى و/أو يعاني من إغلاق المدارس. وقد شكل هذا الوباء نكسة في العلاج الذي ينبغي أن يُعطى للطلاب ذوي الإعاقة، حيث أنه يحيل حياتهم اليومية إلى نموذج عفا عليه الزمن من العزلة.
وبالمثل، فإن المدرسة، التي واجهت صعوبات في التعامل مع الطالب المعوق في حالة طبيعية، بسبب الوباء الذي يعاني منه الآن، أوضحت عدم استعدادها.
ومع ذلك، فإن المدرسة معترف بها بوصفها "مكان الإنصاف"، ولذلك ينبغي أن توفر لجميع الأطفال والمراهقين، بمن فيهم ذوو الإعاقة، إمكانية متساوية للوصول إلى الثقافة، مع تجنب التدابير التي تزيد من حدة عدم المساواة في نهاية المطاف. ويجب أن تعمل على جعل النظام التعليمي الشامل فعالاً، حتى في أوقات الجائحة.
وبالنظر إلى هذا الوضع، قام الأطباء لويز أنطونيو ميغيل فيريرا، ولويس غوستافو فابريس فيريرا،من معهد فابريس فيريرا، وكارلوس روبرتو جميل كوري وآنا ماريا صامويل دا سيلفا ريزندي،بتفصيل هذه المقالة التي تركز على قضية الطلاب ذوي الإعاقة في مواجهة الوباء، ولا تصور الوضع الحالي مع انقطاع الفصول والعزلة الاجتماعية فحسب، بل أيضاً عودتهم والصعوبات التي ينبغي مواجهتها.
وهي وثيقة كاملة جداً تغطي قضايا مثل الحق في التعليم في أوقات الجائحة، والرعاية التعليمية المتخصصة الموجهة إلى الطلاب ذوي الإعاقة، والبروتوكولات الخاصة بالعودة الآمنة إلى الصفوف وجهاً لوجه، والرأي الصادر عن المجلس الوطني للتعليم (آثاره والأسئلة) الذي يتناول المبادئ التوجيهية التعليمية لإجراء الفصول والأنشطة الشخصية وغير المباشرة في سياق الوباء.
والوثيقة مرفقة بكاملها. الأمر يستحق القراءة!