آثار القلب والجهاز التنفسي والمناعة للسجائر الإلكترونية
مصدر:
تجريدي
الغرض من المراجعة
على الرغم من أن السجائر الإلكترونية أصبحت شائعة، خاصة بين الشباب، إلا أن الآثار الصحية المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية لا تزال غير واضحة. يناقش هذا الاستعراض الأدلة الحالية المتعلقة بالآثار القلبية الوعائية والرئية والمناعية للسجائر الإلكترونية.
النتائج الأخيرة
وقد ثبت أن استخدام السجائر الإلكترونية من قبل البالغين الأصحاء يزيد من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وتصلب الشرايين، فضلا عن مقاومة تدفق الهواء في الرئتين. وقد ثبت أن استنشاق هباء السجائر الإلكترونية يثير استجابات مناعية ويزيد من إنتاج السيتوكينات المناعية لدى الأفراد الشباب السذج في مجال التبغ. في النماذج الحيوانية، يؤدي التعرض طويل الأجل للسجائر الإلكترونية إلى تغييرات ملحوظة في بنية الرئة، وخلل تنظيم الجينات المناعية، والتهاب منخفض الدرجة. وقد ثبت أن التعرض لهباء السجائر الإلكترونية في الفئران يؤدي إلى تلف الحمض النووي، ويمنع إصلاح الحمض النووي، ويعزز التسرطن. كما أفيد بأن التعرض المزمن للسجائر الإلكترونية يؤدي إلى تراكم الضامة المحملة بالدهون في الرئة وعسر تنظيم عملية التمثيل الغذائي للدهون ونقلها في الفئران. على الرغم من أن الآثار الجينية والالتهابية للسجائر الإلكترونية أكثر اعتدالا من تلك التي للسجائر القابلة للاحتراق ، إلا أن بعض الآثار القلبية التنفسية للإهانات هما قابلة للمقارنة. ارتبطت سمية السجائر الإلكترونية بشكل متنوع بالنيكوتين، بالإضافة إلى مكونات السجائر الإلكترونية الأخرى وظروف التشغيل وأنماط الاستخدام.
ملخص
يرتبط استخدام السجائر الإلكترونية في البشر بتغيرات قلبية الجهاز التنفسي والمناعية السلبية الكبيرة. تدعم البيانات المستقاة من النماذج الحيوانية والدراسات المختبرية فكرة أن الاستخدام طويل الأجل للسجائر الإلكترونية قد يشكل مخاطر صحية كبيرة.