الاستجابة للاحتياجات الصحية للناجين من الاتجار بالبشر: مراجعة منهجية
مجرده
الخلفيه
وعلى الرغم من العواقب الصحية البدنية والنفسية المتعددة المرتبطة بالاتجار بالبشر، لا يتوفر لمقدمي الخدمات الصحية سوى القليل من الإرشادات القائمة على الأدلة بشأن تقييم وتلبية الاحتياجات الصحية للأشخاص المتجر بهم. وأردنا أن نستعرض الأدبيات التي توفر التوجيه أو البحوث بشأن توفير الرعاية للأشخاص الذين تم الاتجار بهم.
اساليب
أجرينا مراجعة منهجية وتحليلنوعي للأدبيات التي استعرضها الأقران والأدبيات الرمادية. وشملت مصادر البيانات قواعد البيانات الإلكترونية، وفحص القوائم المرجعية، وتتبع الاستشهادات، وتوصيات الخبراء. وأُدرجت الوثائق إذا أبلغت عن ما يلي: (1) الذكور أو الإناث (البالغون أو الأطفال) الذين تم الاتجار بهم حالياً أو سبق الاتجار بهم؛ (2) الذكور أو الإناث (البالغون أو الأطفال) الذين تم الاتجار بهم حالياً أو سبق الاتجار بهم؛ (2) الذكور أو الإناث (البالغون أو الأطفال) الذين تم الاتجار بهم حالياً أو سبق الاتجار بهم؛ (2) الذكور أو الإناث (البالغون 2) التدخلات الصحية أو تقديم الخدمات؛ 3) الخدمات الأولية أو الثانوية أو الثالثية أو المتخصصة في مرحلة ما بعد الاتجار؛ و 4) البلدان المرتفعة الدخل في البنك الدولي. قام مراجعان بفحص الوثائق وتقييم جودتها بشكل مستقل. واستُخدم التحليل الإطاري لتحليل البيانات المستخرجة.
نتائج
وأُدرجت 44 وثيقة، أبلغت 19 وثيقة منها عن نتائج الدراسات الأولية و9 منها تناولت الأطفال حصراً. والأدلة التي تسترشد بها عملية تحديد هوية الأشخاص المتجر بهم وإحالتهم ورعايتهم محدودة للغاية. وفي الأدبيات الحالية المتعلقة بتحديد هوية الناجين، تشمل المؤشرات الرئيسية علامات الاعتداء البدني والجنسي، وعدم وجود وثائق، وصحبتها رفيق ة مسيطرة. وأبرزت النتائج أهمية إجراء مقابلات مع الضحايا المحتملين على انفراد، باستخدام مترجمين شفويين محترفين، وبناء الثقة. ومن أجل توفير الرعاية، شملت المواضيع الرئيسية أهمية إجراء تقييمات شاملة للاحتياجات، والالتزام بمبادئ الرعاية المستنيرة بالصدمات النفسية، والحساسية الثقافية. ومن المواضيع البارزة الأخرى ضرورة وضع استراتيجيات عمل متعددة الوكالات ومسارات إحالة محددة تحديدا جيدا.
الاستنتاجات
يحتاج الناجون من الاتجار بالبشر إلى رعاية صحية مستنيرة بالصدمات وحساسة ثقافياً لاحتياجاتهم الخاصة. وهناك حاجة إلى التنسيق بين مقدمي الخدمات الصحية والمنظمات القانونية والطوعية. وينبغي أن تولد البحوث المستقبلية أدلة تجريبية لوضع مؤشرات للاتجار ليستخدمها مقدمو الخدمات الصحية، إلى جانب أدوات الفحص المعتمدة، وتقييم فعالية التدخلات النفسية.