ويرتبط وقف استخدام القنب مع تحسين الذاكرة
وقد ادي الموضوع المثير للجدل الخاص بتقنين القنب إلى زيادة الاستعجال في فهم الآثار الصحية والاجتماعية الكاملة لتعاطي المخدرات. وينتشر تعاطي القنب بشكل خاص بين المراهقات-وهي فتره من الزمن يمر فيها الشباب بنمو عصبي كبير. ويعتقد ان تعاطي القنب يؤثر علي النيوروماتوريشن الطبيعية ، مما يزيد من خطر الضعف المعرفي.
دراسة حديثه ، نشرت في مجلة الطب النفساني السريري، وقد حققت في ما إذا كان الشباب يمكن التعافي من الاعاقه المعرفية الناجمة عن المخدرات عن طريق وقف استخدام القنب لفتره طويلة من الزمن.
وحللت الدراسة 88 شابا تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 سنه ، وصفوا استخدام القنب علي أساس أسبوعي. وتم تجميع المشاركين في أولئك الذين طلب منهم الامتناع عن استخدام القنب لمده شهر واحد والذين سمح لهم بمواصله استخدامه. كما طلب من المشاركين الانتهاء من الاختبارات المعرفية المتعددة علي مدار الشهر.
وجدت النتائج ان الذاكرة (الذاكرة التصريحية علي وجه التحديد-القدرة علي تعلم واستدعاء المعلومات الجديدة) تحسنت فقط بين المجموعة الذين توقفوا عن استخدام الماريجوانا لمده شهر. وخلص الباحثون إلى ان استخدام القنب يعطل مناطق المخ التي تشارك بصفه خاصه في شبكه تعلم الذاكرة ، وان الامتناع عن القنب يسمح بزيادة كفاءه معالجه المعلومات.
ويقدم هذا البحث دليلا علي ان المراهقين قد يواجهون تحسينات في قدرتهم علي تعلم المعلومات الجديدة والتذكير بها عند توقفهم عن استخدام القنب.