تجارب مقابلة تحفيزية قدمها روبوت: دراسة نوعية
مجرده
خلفية: إجراء المقابلات التحفيزية هو تدخل فعال لدعم تغيير السلوك ولكنه يعتمد عادة على الحوار وجها لوجه مع مستشار بشري. تناولت هذه الدراسة تحدياً رئيسياً لهدف تطوير المحاورين التحفيزي الروبوتي الاجتماعي: إنشاء بروتوكول مقابلة، في إطار قيود الذكاء الاصطناعي الحالي، والذي سيجده المشاركون جذابًا ومفيدًا.
الهدف: كان الهدف من هذه الدراسة هو استكشاف تجارب المشاركين النوعية في مقابلة تحفيزية يقدمها روبوت اجتماعي، بما في ذلك تقييمهم لسهولة استخدام الروبوت أثناء التفاعل وتأثيره على دوافعهم.
الطرق: الروبوتات NAO هي الروبوت، الروبوتات الاجتماعية بحجم الطفل. برمجنا روبوت NAO مع برنامج Choregraphe لتقديم مقابلة تحفيزية مكتوبة تركز على زيادة النشاط البدني. تم تصميم المقابلة لتكون مفهومة حتى من دون استجابة متعاطفة من الروبوت. تم استخدام وظائف التنفس الروبوت وتتبع الوجه لإعطاء انطباع عن الانتباه. شارك ما مجموعه 20 مشاركًا في المقابلة التحفيزية التي تم تسليمها من الروبوت وتقييمها بعد أسبوع واحد من خلال الرد على سلسلة من الأسئلة المكتوبة المفتوحة. تُرك كل مشارك بمفرده للتحدث بصوت عالٍ مع الروبوت، وتقدم من خلال سلسلة من الأسئلة من خلال النقر على مستشعر رأس الروبوت. تم تحليل التقييمات باستخدام خطوات Boyatzis: (1) أخذ العينات والتصميم ، (2) تطوير الموضوعات والرموز ، (3) التحقق من صحة وتطبيق الرموز.
النتائج: تركز تُركز الموضوعات على التفاعل مع الروبوت، والتحفيز، والتغيير في النشاط البدني، والتقييم العام للتدخل. ووجد المشاركون أن التعليمات واضحة وسهولة استخدام الملاحة. استمتع معظم التفاعل ولكن وجدت أيضا أنه كان مقيدا بسبب عدم وجود استجابة فردية من الروبوت. قيّم الكثيرون بشكل إيجابي الجانب غير الصادر في المقابلة وكيف أفسحت المجال للتعبير عن دوافعهم للتغيير. ورأى بعض المشاركين أن التدخل زاد من مستويات النشاط البدني.
الاستنتاجات: يمكن للروبوتات الاجتماعية تحقيق هدف أساسي هو إجراء المقابلات التحفيزية ، وتشجيع المشاركين على التعبير عن أهدافهم ومعضلاتهم بصوت عالٍ. ونظرًا لأنه يُنظر إليها على أنها غير حكمية، فقد تتمتع الروبوتات بمزايا على المزيد من الصور الرمزية البشرية لتقديم الدعم الافتراضي للتغيير السلوكي.