التعرض لدخان التبغ السلبي ووظيفة الرئة
مجرده
مقدمة: لا يزال مكان العمل مصدرًا مهمًا للتعرض للدخان السلبي. ومن المعروف أن هذا الملوث يرتبط بمشاكل الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، ولكن آثاره على بارامترات وظيفة رئوية محددة لا تزال غير مستكشفة إلى حد كبير. وتتمثل أهداف هذه الدراسة في قياس التعرض لـ SHS بين الموظفين غير المدخنين في الحانات والمطاعم في سانتياغو، شيلي، وتقييم آثار هذا التعرض على وظيفة الرئة.
الطرق: تصميم مقطعي. وشملت عينة الدراسة عمالا ً غير مدخنين من 57 مطعماً وحانات في سانتياغو، شيلي. وكان متغير النتيجة وظيفة رئوية وكانت متغيرات التعرض هي تركيز كوتينين البول، وهو علامة بيولوجية للتعرض الحالي لـ SHS، وسنوات من التعرض لـ SHS في مكان العمل كبديل للتعرض المزمن. وسُجلت أيضا متغيرات شخصية ومهنية. تم إجراء تحليل البيانات باستخدام نماذج الانحدار الخطي المعدلة بواسطة confounders.
النتائج: وكان متوسط عمر العمال 35 سنة ومتوسط مدة العمل في الأماكن التي جرى تحليلها سنة واحدة. وأبلغ العاملون في مرافق التدخين عن تعرض أكبر للخدمات الصحية (36 ساعة في الأسبوع) مقارنة بالعاملين في المواقع الخالية من التدخين (4 ساعات في الأسبوع). كانت مستويات الكوتينين البول مرتبطة عكسياً بالقدرة الحيوية القسرية، ولكن النتيجة لم تكن ذات دلالة إحصائية (α=0.0002؛ CI 95% −0.007 إلى 0.006). أظهرت سنوات التعرض لـ SHS ارتباطًا كبيرًا بالتدفق الزفيلي القسري25/75 (α=0.006؛ CI 95% −0.010 إلى −0.0004).
الاستنتاج: وتشير هذه النتائج إلى أن التعرض التراكمي لـ SHS في العمل قد يساهم في تدهور وظيفة الرئة لدى الموظفين غير المدخنين.