حوافز مالية للحد من التدخين وتشجيع تغيير السلوك الآخر المرتبط بالصحة في الفئات السكانية الضعيفة
مجرده
وقد استفادت الصحة من التخفيضات الكبيرة في تدخين السجائر في الولايات المتحدة والأمراض المزمنة المرتبطة بها على مدى السنوات الخمسين الماضية. وللأسف، فإن هذه التخفيضات موزعة توزيعا غير متكافئ على جميع السكان. ولا يزال التدخين سائدا، بل ويزداد بين بعض الفئات الضعيفة من السكان: الفئات المحرومة اقتصاديا، وأولئك الذين يعانون من اضطرابات أخرى في تعاطي المخدرات أو أمراض عقلية، وبعض الأقليات الإثنية والعرقية، والأقليات الجنسانية والجنسية. وعلاوة على ذلك، فإن أنماط السلوك غير الصحية الأخرى (الخمول البدني، والخيارات الغذائية غير الصحية، والسلوك الجنسي المحفوف بالمخاطر، وضعف الالتزام بالنظم الوقائية الطبية) والأمراض المزمنة المرتبطة بها ممثلة تمثيلاً زائداً في العديد من هذه الفئات السكانية نفسها. وتساهم التفاوتات في أنماط السلوك غير الصحي في التفاوتات الصحية وتصاعد تكاليف الرعاية الصحية، مما يؤكد الحاجة إلى استراتيجيات أكثر فعالية لتغيير السلوك. يستعرض هذا التقرير الأبحاث حول فعالية الحوافز المالية للحد من التدخين في الفئات السكانية الضعيفة، مع التطرق أيضاً إلى تطبيقات استراتيجية تغيير السلوك تلك لتعزيز التغيرات السلوكية الأخرى ذات الصلة بالصحة في الفئات الضعيفة السكان.
النقاط الرئيسية
- تدخين السجائر وأنماط السلوك غير الصحية الأخرى (نمط الحياة) ممثلة تمثيلازائدا في الفئات المحرومة اقتصاديا وغيرها من الفئات الضعيفة من السكان.
- وتزيد هذه السلوكيات غير الصحية من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفاة المبكرة، وتزيد من تكاليف الرعاية الصحية، وتسهم في تفاقم مشكلة التفاوتات الصحية.
- وتشير أدلة كثيرة إلى أن الحوافز المالية تساعد على تلبية الحاجة إلى استراتيجيات أكثر فعالية لتشجيع الإقلاع عن التدخين وغيره من التغيرات السلوكية المتصلة بالصحة في الفئات الضعيفة من السكان.