اكتشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة ستيرلنغ وجود صلة بين ضبط النفس وعادات التدخين مدى الحياة. وتدعي أن الأطفال الذين تم تحديدهم على أنهم لديهم مستويات منخفضة من ضبط النفس في سن الحادية عشرة هم أكثر عرضة للتدخين خلال فترة المراهقة ويحتمل أن يستمروا في هذه العادة إلى سنوات البلوغ. ونظرت الدراسة في المتغيرات المحتملة مثل مستويات الذكاء والطبقة الاجتماعية وعادات التدخين الأبوية، ولكنها وجدت أن انخفاض مستويات ضبط النفس، الذي تم تحديده قبل تجربة التدخين للمرة الأولى، توقع خطر أعلى بكثير من المعتاد للانتظام التدخين خلال مرحلة البلوغ. وتفيد أيضاً بأن الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم قليلو ضبط النفس يواجهون صعوبة أكبر في الإقلاع عن التدخين، وعندما تمكنوا من التوقف، كانوا أكثر عرضة للانتكاس.

ويدعو التحقيق إلى اتخاذ مبادرات جديدة ينبغي أن تتطلع إلى دعم الأطفال ذوي السيطرة المنخفضة على الذات للمساعدة في تحسين فرصهم في الحياة. وكما يوضح كبير الباحثين في المشروع: في حين أن البرامج التعليمية الحالية للأطفال غالباً ما تركز حصراً على شرح مخاطر التدخين، فإن نتائج الدراسة تشير إلى أن "النهج التكميلي" الذي يهدف إلى تحسين ضبط النفس بشكل عام هو حاجه. وهذا بدوره "يمكن أن يكون له فوائد صحية مدى الحياة".

انقر هنا لقراءة المقال كاملاً.