فيروس كورونا ضرب الناس مع اضطراب تعاطي المخدرات خلال تأمين في لاهور
تم العثور على 65 مدمنا على المخدرات مقتولين خلال اغلاق فيروس كورونا فى مدينة لاهور بسبب جرعة زائدة من المخدرات ونقص الغذاء والمياه والعيش فى ظروف بائسة . وكان معظمهم مجهولي الهوية وبلا مأوى. وكان أكثر من 60 في المائة منهم أقل من 40 عاما.
وقد كشف عن ذلك سيد ذو الفقار حسين، استشاري مكافحة المخدرات/حملة المخدرات، مستشهدا بتقرير عن "فيروس كورونا ضرب الناس الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات (سودس)" الذي نشره مركز التدريب الاستشاري للمخدرات (DATH) ويوفان. وحضر هذه المناسبة أيضا السيد أديل راشد وسيد محسن ومروتثا صادقي والدكتور إكرام.
وقال سيد ذو الفقار حسين ان عددا كبيرا من الشباب المشردين يتعاطون المخدرات الصلبة واللينة فى ممرات المشاة والحدائق والطرق الرئيسية المختلفة فى جميع انحاء باكستان بسبب الاغلاق . إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء ويعيشون في حالة بائسة. واضاف ان هناك اكثر من 120 مجموعة وجيوب يستخدم فيها الناس المخدرات ويتعاطون الهيروين عن طريق الحقن ممزوجة بالماء فى لاهور دون اى خوف . وهذا وضع مقلق لأولئك الذين فقدوا أطفالهم بسبب إدمان المخدرات.
وقال سيد ذو الفقار حسين ان عدة مناطق محفوفة بمخاطر كبيرة بالنسبة للافراد الذين يعانون من مشكلات ادمان وتم العثور على جثث مدمنى مخدرات بسبب جرعة زائدة من المخدرات وسوء الحالة الصحية والمجاعة . وهذه المجالات هي؛ داتا داربار، بوابة بهاتي، بوابة لوهاري، طريق ليتون، كيلا غوجار سينغ، غووال ماندي، مصطفى آباد، غري شاو، شفيقة أباد، مدينة تابي، شارع رافي، رانج ميهال، بوابة موشي، بوابة ماستي، مسري شاه، شهدارا، باغبانبورا، ساندا، لوري أدا، لاكشمي تشوك، طريق فيروزبور وولاخا.
واعرب سيد ذو الفقار حسين عن قلقه من ان يؤدى الانخفاض فى امدادات المخدرات القانونية وغير المشروعة الى العالم بسبب الاغلاق الى زيادة عدد متعاطى المخدرات الذين يتحولون الى بدائل اكثر خطورة . وأدى انخفاض السفر العالمي، وزيادة القيود على الحدود والقيود المحلية، وتباطؤ الحركة داخل باكستان إلى انخفاض في إمدادات المخدرات غير المشروعة، بما في ذلك الجليد البلوري والهيروين والكوكايين والعقاقير الصيدلانية الأخرى داخل البلد وخارجه، في حين ازداد اتجاه الإدمان.